المركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة

مؤسسة إعلامية مستقلة تعنى بمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة

ندوة أدبية حقوقية رمزها الشاعر الكبير( عبدالله البردوني)

ندوة أدبية حقوقية رمزها الشاعر الكبير( عبدالله البردوني)

خاص /

أقيمت أمس الإثنين بالمركز الإعلامي للأشخاص ذوي الإعاقة الندوة الأدبية الشعرية الخاصة بشاعر اليمن الكبير ( عبدالله البردوني)، الندوة التي اقيمت في الذكرى ال22 لرحيل الشاعر البردوني، والتي اقيمت في الفضاء الإلكتروني عبر برنامج الزوم.شارك في الندوة ضيوف من كبار أدباء وشعراء اليمن ومنهم ا/ الحارث ابن الفضل، ود/ محمد الكميم والإعلامي/ منير العمري.

تناولت الندوة عدة محاور كان أولها الحديت عن معالم خاصة من حياة البردوني والذي تحدث عنها الأستاذ الحارث بن الفضل (شاعر وكاتب) بن الفضل رافق البردوني وظل يقرأ له الكتب لمدة تسع سنوات، تحدث الحارث عن معالم وملامح خاصة من حياة البردوني ومنها أنه كان حافظا للقران وكان في أوقات فراغه يراجع خمسة أجزاء في اليوم، كما قال الحارث ( أن البردوني كان يصرف جل أمواله على طباعة الكتب والدواوين الشعرية، حتى أنه أحيانا كان يقدمها على أكله وشربه).

وفي نهاية حديثة اشاد الحارث بمثل هذه الفعاليات والندوات وطالب وزارة الثقافة والجهات المعنية الإهتمام بكبار الأدباء والشعراء، وتخليد مسيرتهم وذكراهم الأدبية.وتناول المحور الثاني الخصائص لمدرسة البردوني الشعرية بين الأصالة والمعاصرة، اسهب في هذا المحور د. محمد الكميم( استاذ الأدب والنقد بقسم اللغة العربية بجامعة صنعاء) وضح الدكتور الكميم كيف أن البردوني ربط بين الأصالة والماضي والحاضر وتنبأ بالمستقبل، وذكر على ذلك شواهد ومراجع كثيرة.

بالإضافة للمحور الثالث للإعلامي منير العمري لمسيرة الشاعر البردوني الإعلامية وعن مشاركاته وكتاباته العديدة في الصحف والمجلات العربية والمحلية، وكذلك تقديم وإعداد الكثير من البرامج الإذاعية، كما سلط الضوء الإعلامي العمري عن بعض قصائد البردوني التاريخية.تخللت الندوة العديد من المشاركات والإشادات من قبل المشاركين حيث انهم اثنوا ورحبوا بمثل هذه الفعاليات والندوات التي تخلد ذكرى الراحلين، وتجعل من أعمالهم وإنجازاتهم قصائد لا تموت.

تعديل المناهج التعليمية تؤثر على ذوي الإعاقة

تعديل المناهج التعليمية تؤثر على ذوي الإعاقة

خاص : محمد الشيباني /

خلال الثلاث السنوات الماضية عملت وزارة التربية والتعليم على ما وصفته بتطوير المناهج الدراسية للمرحلة الأساسية ابتدائي ومتوسط، ويقول مدير عام المناهج في صفحته على الفيسبوك: (أن عملية التطوير مستمرة على مدار الأعوام القادمة بما يواكب العصر ويناسب السيادة الوطنية كما يقول).

ووفقًا لقرار الوزارة فقد حظيت المناهج التالية بالتعديل: القرآن الكريم وعلومه (من الصف الأول إلى التاسع الأساسي).

– التربية الإسلامية (من الصف الأول إلى التاسع الأساسي).

– لغتي العربية (من الصف الأول إلى السادس الأساسي).

– الجغرافيا (من الصف الأول إلى التاسع الأساسي).

– التربية الوطنية (من الصف الأول إلى التاسع الأساسي).

– التاريخ (الصف الخامس والصف السادس فقط).

– الرياضيات (من الصف الأول إلى الثالث الأساسي).

– العلوم (من الصف الأول إلى الثالث الأساسي).

وعلى ضوء ذلك يشكو ذوي الإعاقة البصرية من صعوبة تلقي المنهج الجديد بطريقة برايل بسبب التكاليف المادية الباهضة للطباعة، إضافة الى عدم توفره بصيغة ورد المتوافقة مع آلة الطبع بحسب تصريح ضيف الله الدريب مدير عام المناهج بالوزارة.

فما البدائل المطروحة لحل المشكلة والى أين ستذهب الكتب المطبوعة مسبقًا وماذا عن التعويضات بشانها؟

حجم التغيرات في المنهج لحديث أدلى به مدير عام المناهج في التربية والتعليم ضيف الله الدريب قال:( ان التغييرات شملت الجوانب الفنية للكتاب الواحد من تصاميم جديدة للغلافات وتأليف نصوص جديدة).

وعن المحتوى والمضمون قال الدريب “تم تطويرها من خلال تبديل مواقع الدروس وتنقيح لبعضها وكذا اضافة محتوى جديد نسبيًا”.

وعن طريقة تحضير الدروس ب برايل تحدثنا الى الأستاذ محمد الفقيه حيث أشار إلى الصعوبة البالغة التي سيعاني منها المدرس الكفيف بسبب تأخير طبع المنهج بطريقة برايل

مطالبًا سرعة إنجاز طبع المنهج المعدل

ما مدى توافق المنهج الجديد مع قارئوا برايل؟

عقبات وصعوبات كثيرة ستواجه الطلاب من ذوي الإعاقة جراء ما سمته الوزارة بتطوير المناهج، هذا ما قالته الأستاذة رحمة القباطي مختص الطباعة والمراجعة بجمعية الأمان لرعاية الكفيفات وتضيف “على الرغم من أنه تم تشكيل لجنة مكونة من مدرسات في معهد الشهيد فضل الحلالي وستتم طباعة المناهج إلا أن عراقيل قد تؤدي بدورها إلى تأخيرها ومن ظمنها بحسب القباطي عدم تعاون الوزارة مع الجمعية بتوفير صيغة الوورد المتوافقة مع طابعة برايل”. في هذا السياق سألنا الأستاذ ضيف الله الدريب عن عدم استجابة الوزارة لطلب الجمعية حيث أجابنا بعدم توفر المناهج إلا بصيغة واحدة وهي بي دي اف ( pdf)والتي لا تتناسب مع مطابع برايل،

لكن الدريب يشير إلى وجود آلة تتلآم مع طباعة البي دي إف( pdf) لكنها تحتاج إلى تمويل.

وتوضح الأستاذة رحمة القباطي أن هذه ليست آلة لكن يتم دمج طابعة برايل مع جهاز الماكنتوش ليتسنى تحويل البي دي اف(pdf) الى وورد، وتكمل لكن لسنا متأكدين من تعامل الماكنتوش مع طابعتنا والجهاز غالي الثمن ومن الصعب شراءه.

ما مصير الكتب المطبوعة بالمنهج القديم؟

تم إتلاف الكتب القديمة جميعها بالرغم من خسارة الجمعية على طباعتها فبحسب كلام رحمة القباطي فالجمعية هي من تشتري وتطابق وتطبع وتتكلف وتدفع ضريبة كل شيء كما تقول، وعن سبب الإتلاف قالت القباطي: ( لا توجد لدينا مساحات كافية لتخزين الكتب القديمة وإن تم ذلك فلم نستفد شيء.

وعن تلقي الجمعية لتعويضات مقابل إتلاف المنهج قالت القباطي ان الجمعية لن تحصل على أي تعويضات والوزارة اصلًا لم تفكر بذلك).

يرى الكثيرون أن الحل الأمثل حاليًا هو تسجيل المناهج بأصوات بشرية والمذاكرة من خلالها الا أن هذا لا يتقبله طلاب آخرون وهم اساسًا معتادون على برايل

فكيف سيكون وضع الطلاب ياترى؟

تعديل المناهج التعليمية يؤثر على ذوو الإعاقة

تعديل المناهج التعليمية يؤثر على ذوو الإعاقة

خاص : /محمد الشيباني /

خلال الثلاث السنوات الماضية عملت وزارة التربية والتعليم على ما وصفته بتطوير المناهج الدراسية للمرحلة الأساسية ابتدائي ومتوسط، ويقول مدير عام المناهج في صفحته على الفيسبوك: (أن عملية التطوير مستمرة على مدار الأعوام القادمة بما يواكب العصر ويناسب السيادة الوطنية كما يقول).

ووفقًا لقرار الوزارة فقد حظيت المناهج التالية بالتعديل: القرآن الكريم وعلومه (من الصف الأول إلى التاسع الأساسي).

– التربية الإسلامية (من الصف الأول إلى التاسع الأساسي).

– لغتي العربية (من الصف الأول إلى السادس الأساسي).

– الجغرافيا (من الصف الأول إلى التاسع الأساسي).

– التربية الوطنية (من الصف الأول إلى التاسع الأساسي).

– التاريخ (الصف الخامس والصف السادس فقط).- الرياضيات (من الصف الأول إلى الثالث الأساسي).

– العلوم (من الصف الأول إلى الثالث الأساسي).

وعلى ضوء ذلك يشكو ذوي الإعاقة البصرية من صعوبة تلقي المنهج الجديد بطريقة برايل بسبب التكاليف المادية الباهضة للطباعة، إضافة الى عدم توفره بصيغة ورد المتوافقة مع آلة الطباعة بطريقة برايل بحسب تصريح ضيف الله الدريب مدير عام المناهج بالوزارة.

فما البدائل المطروحة لحل المشكلة والى أين ستذهب الكتب المطبوعة مسبقًا وماذا عن التعويضات بشانها؟

حجم التغيرات في المنهج لحديث أدلى به مدير عام المناهج في التربية والتعليم ضيف الله الدريب قال:( ان التغييرات شملت الجوانب الفنية للكتاب الواحد من تصاميم جديدة للغلافات وتأليف نصوص جديدة). وعن المحتوى والمضمون قال الدريب “تم تطويرها من خلال تبديل مواقع الدروس وتنقيح لبعضها وكذا اضافة محتوى جديد نسبيًا”. وعن طريقة تحضير الدروس ب برايل تحدثنا الى الأستاذ محمد الفقيه حيث أشار إلى الصعوبة البالغة التي سيعاني منها المدرس الكفيف بسبب تأخير طبع المنهج بطريقة برايلمطالبًا سرعة إنجاز طبع المنهج المعدل.

ما مدى توافق المنهج الجديد مع قارئوا برايل؟

عقبات وصعوبات كثيرة ستواجه الطلاب من ذوي الإعاقة جراء ما سمته الوزارة بتطوير المناهج، هذا ما قالته الأستاذة رحمة القباطي مختص الطباعة والمراجعة بجمعية الأمان لرعاية الكفيفات وتضيف “على الرغم من أنه تم تشكيل لجنة مكونة من مدرسات في معهد الشهيد فضل الحلالي وستتم طباعة المناهج إلا أن عراقيل قد تؤدي بدورها إلى تأخيرها ومن ظمنها بحسب القباطي عدم تعاون الوزارة مع الجمعية بتوفير صيغة الوورد المتوافقة مع طابعة برايل”. في هذا السياق سألنا الأستاذ ضيف الله الدريب عن عدم استجابة الوزارة لطلب الجمعية حيث أجابنا بعدم توفر المناهج إلا بصيغة واحدة وهي بي دي اف ( pdf)والتي لا تتناسب مع مطابع برايل،

لكن الدريب يشير إلى وجود آلة تتلآم مع طباعة البي دي إف( pdf) لكنها تحتاج إلى تمويل.وتوضح الأستاذة رحمة القباطي أن هذه ليست آلة لكن يتم دمج طابعة برايل مع جهاز الماكنتوش ليتسنى تحويل البي دي اف(pdf) الى وورد، وتكمل لكن لسنا متأكدين من تعامل الماكنتوش مع طابعتنا والجهاز غالي الثمن ومن الصعب شراءه.

ما مصير الكتب المطبوعة بالمنهج القديم؟

تم إتلاف الكتب القديمة جميعها بالرغم من خسارة الجمعية على طباعتها فبحسب كلام رحمة القباطي فالجمعية هي من تشتري وتطابق وتطبع وتتكلف وتدفع ضريبة كل شيء كما تقول، وعن سبب الإتلاف قالت القباطي: ( لا توجد لدينا مساحات كافية لتخزين الكتب القديمة وإن تم ذلك فلم نستفد شيء.وعن تلقي الجمعية لتعويضات مقابل إتلاف المنهج قالت القباطي ان الجمعية لن تحصل على أي تعويضات والوزارة اصلًا لم تفكر بذلك).يرى الكثيرون أن الحل الأمثل حاليًا هو تسجيل المناهج بأصوات بشرية والمذاكرة من خلالها الا أن هذا لا يتقبله طلاب آخرون وهم اساسًا معتادون على برايلفكيف سيكون وضع الطلاب ياترى؟

الفنان وجدي (صانع الوجدان)

الفنان وجدي (صانع الوجدان)

خاص : إبراهيم محمد المنيفي /

ماذا هنا؟!. ثمة شباب متحلقون حول كفيف يبدو أنه لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره يحتضن آلة موسيقية ويرسل صوته عالياً في السماء مغنياً للحقل والأرض والحياة، وهائماً في غزال تتهادى في مشيتها تحمل المشاقر وتبيع الورد الجميل. بينما الطفل وجدي يغني والشباب يصفقون يمر بهم أحد المعلمين فيوبخ وجدي توبيخاً شديداً ويصفه بالفارغ طالباً منه البحث عن عمل مفيد فهو كفيف ومن المفترض أن يكتفي بحفظ القرآن ولا يليق به أن يغني، هذه أول صورة تذكرها بطلنا عندما سألناه عن مواقف لا ينساها في حياته. فمنهو بطل قصتنا؟: وجدي أحمد مهيوب البريهي . من مواليد عام 1889-م ب عزلة البريهة بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز جنوب غرب اليمن.

ولد وجدي كفيف البصر كما أخوته الثلاثة من بعده والسبب وراثي كما يقول. عاش طفولة مفعمة بالنشاط والحب والاحتضان من قبل الأسرة غير أن كونه أول كفيف في قريته فقد دفع ثمن إثبات الذات غالياً من مشاعره وقلبه الصغير، فيتذكر وجدي بألم نظرات الشفقة والرحمة أو الخجل من أسرته حين كان يزورهم بعض الضيوف فكان يُطلب منه مغادرة المجلس على الفور. لكن وجدي استمر يلعب ويلهو مع الأطفال كواحد منهم، ويقول أنه لم يشعر بإعاقته وبأنه مختلف عن أقرانه الأطفال وله احتياجاته إلا في سن التعليم فهو في قرية نائية ولا يمكنه الذهاب إلى المدرسة بمفرده وحتى وإن ذهب فهو لا يستطيع القراءة والكتابة بنفسه. لكنه لم يستسلم فتعلق كثيراً بالمذياع وأغرم بالمنوعات والبرامج الثقافية، كما حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة من عمره.

ويتذكر وجدي أنه كانت لدى والده وعمه المثقف الدكتور علي البريهي مكتبة كبيرة في المنزل كانت تستهويه وكان يشعر بأنه محروم من مطالعتها فقرر اختيار بعض الكتب بمساعدة أصدقائه وكانوا يقرأون عليه بعض العناوين فيختار منها ما يرغب بأن يقرأه معهم.

مشواره التعليمي والمهني

تعلم وجدي وتثقف خارج أسوار المدرسة في البداية قبل أن يمنحه وزير التربية والتعليم شهادة تسوية بشهادة الصف التاسع الأساسي نظراً لتميزه وحفظه للقرآن الكريم ليواصل مشواره التعليمي بصنعاء ويلتحق بكلية الإعلام ويتخرج منها في عام 2018-م. التحق بأحد معاهد اللغات وحاز على التوفل في اللغة الإنجليزية عام 2017-م. كما حصل على شهادات تدريب كثيرة في عدة دورات نوعية في أكثر من مجال.

وأثناء دراسته في كلية الإعلام يقول وجدي: “لقد التحقت بإحدى الإذاعات المحلية وكانت تجربة رائعة، كما كان فريق العمل إيجابيون جداً ولا أنسى لهم أنهم أتاحوا لي الفرصة وشجعوني في مشواري الفني بشكل كبير” لكن وجدي ترك الإعلام الذي رأى فيه مهنة غير منظمة في الوضع الحالي، كما أنه يعتقد أن وسائل الإعلام تستغل حاجة الشباب وطاقاتهم ليعملوا لديها بالمجان تحت مبرر إتاحة الفرصة وعدم كفاية الموارد.

المتمرد وجدي يصنع الوجدان

أما عن مشواره الفني فقد بدأ في سن مبكر جداً، فيقول وجدي: “لقد حفظت القرآن الكريم وأحببته، وأيضاً عشقت الفن وأحببته في سن مبكرة من عمري، فشجعوني على الأولى ورفضوا الثانية وذلك جلب لي الكثير من المتاعب، فأنا لا أرى مشكلة في أن أكون حافظاً للقرآن وفناناً في نفس الوقت بل أرى ذلك من أوجه التكامل في الشخصية، لكن الرفض كان في الحقيقة يأتي من كوني كفيف والمجتمع يرسم للكفيف بأنه أما في زاوية المسجد يتلو القرآن أو متسولاً في الشوارع غالباً” تحدث وجدي لل MCPD عن شغفه بالعود والموسيقى وكيف كان العود بالنسبة له حلماً حتى أنه في إحدى الزيارات لسوق (بير باشا) في مدينة تعز وجد لعبة موسيقية للأطفال فاقتناها على الفور وظل يعزف عليها ويذكر أنها كانت تصدر معزوفات أفريقية.

لم يستسلم وجدي ولم يتنازل عن حلمه الذي ظل يراوده بأن يمتلك عوداً وأن يصبح عازفاً وفناناً رغم بيئته المحافظة الذي ترفض ذلك الأمر رفضاً قاطعاً، وحين وجد أن الأبواب لم تُفتح له قرر كسرها بنفسه واخترع آلة بدائية صنعها من بعض العلب المعدنية الفارغة والأربال المطاطة بحيث أخذ جالون زيت حديدي فارغ ونحت أماكن للأوتار ونحت مثلها على أخشاب صغيرة ثبتها بالجالون ووضع الأربال المطاطة في الأماكن المنحوتة على شكل سلم موسيقي حيث كان قد عرف السلم الموسيقي عندما لمس آلة العود لدى أحد الأصدقاء في إحدى الزيارات للمدينة، وأصدرت الآلة صوتاً جميلا ورناناً كالعود تماماً، وحينها قرر وجدي أن يمنحها اسماً وهوية فسماها (آلة الوجدان) وبدأ يعزف بها في كل مكان.

يقول وجدي إن والده كان يأتي من الغربة فيكسر آلته على الفور كما كان يتلف أشرطة الكاسيت للأغاني التي كان يقتنيها المتمرد وجدي. وفي صنعاء كانت الانطلاقة حيث كشفت أحد البرامج الإذاعية عن موهبة الشاب وجدي وآلة الوجدان، ثم سجل بعض الشارات البرامجية بالآلة ذاتها، بعدها انطلق لإحياء بعض الحفلات مجاناً إلى جوار بعض الفنانين حيث يقول: “لقد كانت آلاتي متواضعة ولم يكن يلتقطها المايكرفون ولكني كنت أتجرأ ولم أكن أذهب للأعراس والحفلات بمفردي، ومؤخراً استطعت الحصول على عود حديث وأنا متعاقد مع عدة مكاتب لتعهد الحفلات” توجد لدى الفنان وجدي البريهي قناة باسمه على اليوتيوب ، كما أجريت معه عدة لقاءات وأنتجت حوله الكثير من التقارير في قنوات محلية وعالمية.

ويصر الفنان وجدي في حديثه مع ال- MCPD أن يسجل عبارات الشكر لكثيرين في حياته في مقدمتهم أسرته التي قبلت بموهبته بعد إصراره وشجعته، كما لا ينسى أصحاب البصمة الأولى والأيادي التي امتدت إليه لتنهضه قبل أن تصفق له. ويتحدث الفنان وجدي البريهي باعتزاز عن رفيقة دربه التي كانت وما تزال العين والمعين في مشواره الفني ورغم أنها تعمل في المجال الطبي كمساعد طبيب إلا أن الفنان وجدي يقول أنه يستعين بها كثيراً في مشواره الفني وخصوصاً في التنسيق والتصوير. https://fb.watch/dBmD1alaq4/

منظمة الصحة العالمية تطالب بإتاحة وصول لقاحات كورونا للأشخاص ذوى الإعاقة

منظمة الصحة العالمية تطالب بإتاحة وصول لقاحات كورونا للأشخاص ذوى الإعاقة

متابعات /

طالبت منظمة الصحة العالمية، بتوفير اللقاحات وضمان وصول الأشخاص ذوى الإعاقة لها، قائلة :”لوقف انتشار كوفيد 19، يجب أن تكون جميع تدابير الوقاية، بما فى ذلك التطعيمات، متاحة للأشخاص ذوى الإعاقة”.وقالت منظمة الصحة العالمية فى تغريدات عبر تويتر: “يتأثر الأشخاص ذوو الإعاقة بشكل غير متناسب بكوفيد 19، على وجه الخصوص عندما تكون إمدادات اللقاح محدودة، يجب على الدول ضمان وصول الأشخاص ذوى الإعاقة إليها”.وتابعت :”لوقف انتشار كوفيد 19، يجب أن تكون جميع تدابير الوقاية، بما في ذلك التطعيم، متاحة للأشخاص ذوي الإعاقة”.

ومن جهته، أكد الدكتور تيدروس أدهانوم ج جيبرييسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، أن بعض الشركات المنتجة للقاحات كورونا تحقق أرباح قياسية بينما الكثير من البشر حول العالم ما زالوا غير محمين من الإصابة بعدوى كورونا، مشددا على أنه لا يمكن لأحد أن يعيش في أمان من الإصابة طالما الكثيرين غير محصنين.

وغرد الدكتور تيدروس أدهانوم ج جيبرييسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، قائلا: “من غير المعقول أن تسجل بعض الشركات المنتجة للقاحات COVID19 أرباحًا قياسية، وتقدم بعض البلدان معززات، بينما لا يزال الكثير من الناس غير محميين. لا أحد بأمان حتى يصبح الجميع بأمان”.وحذر الدكتور تيدروس أدهانوم ج جيبرييسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، قائلا: “كلما زاد عدد الأشخاص غير المحصنين ضد COVID19 على مستوى العالم ، زادت فرصة انتشار الفيروس والتطور إلى متغيرات يحتمل أن تكون أكثر خطورة ، مما يزيد من المخاطر على الجميع، هذا هو السبب في أننا بحاجة إلى وقف التعزيز بحقوق ملكية اللقاح”.

الرياضيون اللاجئون من ذوي الإعاقة يحظون بفرصة المنافسة على المستوى العالمي

متابعات /

تصدر الفريق البارالمبي للاجئين مواكب البلدان المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية والتي افتتحت امس الثلاثاء في طوكيو، حيث يمثل الفريق 82.4 مليون لاجئ ونازح على مستوى العالم، ما يقدر بـ 12 مليون منهم يعانون من الإعاقة.

ويتكون الفريق من ستة رياضيين ينحدرون من أربع دول ويشاركون في خمس رياضات؛ بقيادة علياء عيسى، والتي اضطرت لمغادة سوريا مع عائلتها بسبب القتال وتعيش الآن في اليونان؛إ وبراهيم الحسين لاجئ سوري وعباس كريمي، وهو سباح من أفغانستان أعيد توطينه في الولايات المتحدة. والإيراني شهراد ناساجبور وبارفيه المشارك في رياضة التايكواندو من بوروندي .وتعتبر علياء، البالغة من العمر 20 عاماً، والتي تخوض منافسات رمي الهراوة، أول رياضية في الفريق البارالمبي للاجئين. في سن الرابعة، أصيبت بالجدري ليتضرر دماغها بفعل الحمى الشديدة التي لحقت بها. نتيجة لذلك، فهي تعاني الآن من إعاقة جسدية وذهنية. وتأمل في هذه الألعاب تحطيم رقمها الشخصي البالغ 16.4 متراً.

وقالت علياء في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: ”إنه لشرف كبير لي. أريد أن أكون مثالاً يحتذى به لجميع اللاجئين لتحقيق أحلامهم“.وأشارت علياء إلى أنها تأمل أيضاً أن تكون مصدر إلهام للنساء الأخريات من ذوي الإعاقة: ”عندما بدأت لعب رمي الهراوة قبل عامين، لم أكن أصدق أنني سأكون جزءًا من فريق اللاجئين في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو. أريد أن أقول لجميع النساء ممن يعانين من الإعاقة، لا تبقوا في المنزل وحاولوا كل يوم الخروج وممارسة الرياضة“.

وهذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها رياضيون من اللاجئين في دورة الألعاب البارالمبية. وهناك عضوان في الفريق ممن شاركا في دورة ألعاب ريو 2016 وسوف يخوضان المنافسات مرة أخرى في طوكيو، وهما: السباح السوري إبراهيم الحسين، والذي يعيش الآن في اليونان، والإيراني شهراد ناساجبور، والذي يشارك في رياضة رمي القرص ورمي الجلة ويعيش في الولايات المتحدة.

وقد تعهدت اللجنة البارالمبية الدولية في المنتدى العالمي للاجئين في عام 2019 بدعم تشكيل فريق يصل إلى ستة رياضيين في طوكيو 2020. واتفقت اللجنة مع المفوضية على العمل معاً لتعزيز سبل الوصول إلى المرافق الرياضية والرياضات المنظمة، والمشاركة المتساوية في الأحداث الرياضية للاجئين.

ويكرم الفريق البارالمبية للاجئين أيضاً إرث السير لودفيغ غوتمان، وهو اللاجئ الذي فر من ألمانيا النازية قبل الحرب العالمية الثانية ووجد موطناً جديداً له. ومقابل هذا اللطف، فقد بادر في المساعدة على إنشاء الحركة البارالمبية.

وسوف يساعد فريق اللاجئين في رفع مستوى الوعي بشأن أكثر من 80 مليون شخص ممن أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحروب أو الصراعات أو الاضطهاد – وهو ارتفاع من 65 مليون مهجر على مستوى العالم في عام 2016.

”أريد أن أمنح الأمل للناس“

وقال إبراهيم الحسين، إنه على الرغم من أصولهم ولغاتهم المختلفة، إلا أن الرياضيين البارالمبيين شعروا بالتقارب من بعضهم البعض: ”في داخل الأسرة ليست هناك حاجة لاستخدام الكلمات. وأضاف أريد أن أمنح الأمل للناس، وآمل أن يواصل فريق اللاجئين من ذوي الإعاقة اكتساب القوة بينما ننتقل إلى [ألعاب] باريس“ في عام 2024.وللترحيب بالرياضيين اللاجئين وتمني النجاح لهم، قدم لهم أحد أجنحة طوكيو التي تعمل كمدينة مضيفة لهم، وهي بونكيو-كو، أكثر من 3,000 طائرة ورقية زرقاء مطوية من قبل طلاب في 21 مدرسة، تم تجميعها معاً من قبل متقاعدين. كما توفر الألعاب البارالمبية فرصة للرياضيين من ذوي الإعاقات الجسدية أو البصرية أو الذهنية للتنافس على المستوى الدولي. ويضع نظام التصنيف الرياضيين المؤهلين وفقاً لمدى إعاقتهم عن طريق تقسيمهم إلى 10 فئات مختلفة، كضعف قوة العضلات أو ضعف البصر.

وقد توجه ألفونسو ديفيز، سفير المفوضية للنوايا الحسنة والذي يلعب لنادي بايرن ميونيخ ومنتخب كندا لكرة القدم والذي نشأ في مخيم للاجئين في غانا، برسالة للرياضيين الستة يهنئهم جميعاً من خلالها ويصفهم بالقدوة وامتلاكهم القدرة على بث الإلهام في نفوس الآخرين.وقال ديفيز: ”ثقوا تماماً من أن ما أنتم على وشك القيام به في طوكيو سوف يغير حياة الناس. سوف يكون هناك شباب ممن سوف يمارسون الرياضة بفضلكم. وسوف يكون هناك لاجئون ممن سوف يعتقدون أنهم يستطيعون القيام بذلك أيضاً لمجرد أنهم يتابعونكم. هؤلاء الأشخاص هم ممرضو ومدرسو وعلماء المستقبل. إنه التغيير الذي تحدثه الرياضة“.